آخرمدونة لقریة نخل جمال
مدونة الابنودی

       الثواب :عند عرب الساحل  وفي الدول العربية يُسمي القرقيعان والقرقاعو .

     لم يُختَلف علي مدلوله .

    هو من التفاليد والقيم الموروثة التي مازالت باقية الي يومنا هذا . انّه يومان في السنة:

    1- نصف الثاني من شهر شعبان 2- الثامن من ذي الحجة . تري الأطفال في هذا اليوم ،

    فرحين، مسرورين ، لابسين احسن الثياب واجملها ، رافعين اياديهم البيضاء بأكياسهم -

    الملونة ، يطوفون بكل دار ويقرعون كل باب ، قائلين بلسان الحال والمقال: ( اعطونا الله-

    يعطيكم // بيت مكه يودّديكم . يُعطَون انواع الحلويات والمكسّرات .

     طبق العادة وفت الخروچ الي الثواب من بعد الظهر الي المغرب ،يخرج الأطفال بعدالظهر

    بأكياس خالية ثمّ يعودون مساءً وقد مُلئَت اكياسهم بأنواع من الحلويّات والمكسّرات .

     فايدة : الثّواب مأخوذ من الأجر ؛ والقرقيعان والقرقاعو مأخوذ من قرع الباب ودقّه

   ولاتخلو هذه الليلة( نصف من شعبان)من اكلات تقدمها نساء الفريج

   للجيران يبتغن بها الاجر والثواب، وهي من التقاليد والقيم الموروثة

   التي تناقلتها الاجيال جيل بعد جيل ونسل بعد نسل ومازال لها صدي

   وتواجد عند عرب الساحل .

  تحقيق/ محمد عبدالله االابنودي 15 من شعبان سنة1434 هجرية

 




تاریخ: 3 / 4 / 1392برچسب:,
ارسال توسط محمد عبدالله الابنودی

صفحه قبل 1 صفحه بعد